(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تابع قراءة موضوع :"يارا طارق "..الموت تحت عجلات أتوبيس "الجامعة الألمانية"
يارا طارق نجم، طالبة الفرقة الأولى بالجامعة الألمانية، التى لم تمهلها عجلات أتوبيس جامعتها الوقت لوداع أمها وأبيها قبل لقاء الموت، فبعد انتهاء محاضراتها، وقبل عودتها إلى منزلها، وتحديدا فى تمام الساعة الخامسة عصرا، وخلال انتظارها أتوبيس الجامعة الذى سيقلها إلى المنزل، تعثرت ووقعت على الأرض خلف أحد الأتوبيسات، ليأتيها أتوبيس آخر حاملا ملك الموت، الذى أفقدها الحياة رغم الصراخ الذى لم يبدل المصير.
من كانوا فى الأتوبيس الأول سمعوا صراخ يارا طالبة الفرقة الأولي، فطلبوا من السائق أن يتوقف بعد أن شاهدوا الدم على الأسفلت فطلبوا من السائق التوقف، وأسرعوا إلى طلب الإسعاف التى أتت فورا لموقع الحادث وتم نقلها للمستشفى الجوى.. يارا التى يعيش والديها فى قطر، دخلت قسم الطوارئ بالمستشفى الجوى وتوفت فى الساعة التاسعة مساء، وأصيبت الطالبة "يارا طارق" حسب تحقيقات النيابة بكسر فى الجمجمة أدت إلى وفاتها. وعلم زملاء يارا بخبر الوفاة وبدأوا فى التوافد للمستشفى، وأعلنوا خبر الوفاة عبر صفحتهم على الفيسبوك وبدأوا فى تذكر مواقف فى حياة يارا
جنازة يارا كانت بسيطة حضرها زملاؤها وأصدقائها ورئيس الجامعة وهيئة التدريس واتحاد الطلاب، بمسجد السلام بمدينة نصر وتم دفنها فى مقابر العائلة بالوفاء والأمل بمدينة نصر. وقال حازم عبد الخالق رئيس اتحاد طلاب الجامعة الألمانية لليوم السابع، عقب انتهاء صلاة الجنازة، إن الطلاب مضربون عن الدراسة فى حين محاسبة المسئول عن مقتل الطالبة "يارا"، مشيرا إلى أنهم أعلنوا مطالبهم لـ "أشرف منصور" رئيس مجلس أمناء الجامعة. ونشر أحد طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، عبر صفحته على "فيس بوك"، روايته عن مشهد مقتل زميلته يارا طارق نجم، الطالبة بالفرقة الأولى بالكلية الهندسة، ورد فعل سائق الأتوبيس الذى دهسها.
وقال الطالب والذى يدعى أحمد شريف كمال: " مش هنسى منظر البنت وهى مرمية على الأرض وغرقانة فى دمها، مش هنسى منظر السواق اللى خبطها وهو نازل يلطم على دماغه، وقاعد على الأرض بدل ما يتحرك بسرعة ويلحقها، مش هنسى منظر معظم السواقيين وردهم عليك بكل برود "نعمل إيه أحنا كلمنا الإسعاف" وبكل برود الريس بتاعهم يقول لكل سواق يمشى بالباص بتاعه". وتابع:" الناس مبقتش بتحس وبقى العادى والطبيعى أن كل يوم يموت شوية بالكوم..الموضوع مبقاش غريب أو صعب، يارا ماتت بسبب إهمال من أصغر موظف لأكبرهم، للأسف كلنا كام يوم وهننسى، والحياة هتكمل عادى، وهنسيب الحزن ده لأهلها، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة."
من كانوا فى الأتوبيس الأول سمعوا صراخ يارا طالبة الفرقة الأولي، فطلبوا من السائق أن يتوقف بعد أن شاهدوا الدم على الأسفلت فطلبوا من السائق التوقف، وأسرعوا إلى طلب الإسعاف التى أتت فورا لموقع الحادث وتم نقلها للمستشفى الجوى.. يارا التى يعيش والديها فى قطر، دخلت قسم الطوارئ بالمستشفى الجوى وتوفت فى الساعة التاسعة مساء، وأصيبت الطالبة "يارا طارق" حسب تحقيقات النيابة بكسر فى الجمجمة أدت إلى وفاتها. وعلم زملاء يارا بخبر الوفاة وبدأوا فى التوافد للمستشفى، وأعلنوا خبر الوفاة عبر صفحتهم على الفيسبوك وبدأوا فى تذكر مواقف فى حياة يارا
جنازة يارا كانت بسيطة حضرها زملاؤها وأصدقائها ورئيس الجامعة وهيئة التدريس واتحاد الطلاب، بمسجد السلام بمدينة نصر وتم دفنها فى مقابر العائلة بالوفاء والأمل بمدينة نصر. وقال حازم عبد الخالق رئيس اتحاد طلاب الجامعة الألمانية لليوم السابع، عقب انتهاء صلاة الجنازة، إن الطلاب مضربون عن الدراسة فى حين محاسبة المسئول عن مقتل الطالبة "يارا"، مشيرا إلى أنهم أعلنوا مطالبهم لـ "أشرف منصور" رئيس مجلس أمناء الجامعة. ونشر أحد طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، عبر صفحته على "فيس بوك"، روايته عن مشهد مقتل زميلته يارا طارق نجم، الطالبة بالفرقة الأولى بالكلية الهندسة، ورد فعل سائق الأتوبيس الذى دهسها.
وقال الطالب والذى يدعى أحمد شريف كمال: " مش هنسى منظر البنت وهى مرمية على الأرض وغرقانة فى دمها، مش هنسى منظر السواق اللى خبطها وهو نازل يلطم على دماغه، وقاعد على الأرض بدل ما يتحرك بسرعة ويلحقها، مش هنسى منظر معظم السواقيين وردهم عليك بكل برود "نعمل إيه أحنا كلمنا الإسعاف" وبكل برود الريس بتاعهم يقول لكل سواق يمشى بالباص بتاعه". وتابع:" الناس مبقتش بتحس وبقى العادى والطبيعى أن كل يوم يموت شوية بالكوم..الموضوع مبقاش غريب أو صعب، يارا ماتت بسبب إهمال من أصغر موظف لأكبرهم، للأسف كلنا كام يوم وهننسى، والحياة هتكمل عادى، وهنسيب الحزن ده لأهلها، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة."
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});