(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تابع قراءة موضوع كيف أصبحت حياتهما الآن بعد وفاة 27 شخصا من أسرتهما يوم الزفاف؟
مرور عشرة أعوام لم ينسي أشرف دعاس وزوجته ناديا العلمي التفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها أفراد أسرتيهما ليلة زفافهما.
تجاوز الزوجان الأردنيان مأساتهما وأستطاعا المضي قدما ورُزقا خلال العشر سنوات الماضية بهالة وتبلغ من العمر ثماني سنوات وخالد ويبلغ سبع سنوات، إلا أن عيش حياة طبيعية لم يكن بتلك السهولة.
شهدت العاصمة الأردنية في نوفمبر عام 2005 ثلاثة تفجيرات إرهابية لتنظيم القاعدة في العراق استهدفت ثلاثة من فنادق مدينة عمان مخلفة ورائها نحو 60 قتيل. وعقد الزوجين الأردنيين حفل زفافهم في واحد من تلك الفنادق لتفقد العروس والعريس حينها والديهما ضمن 27 آخرين من أفراد اسرتيهما وأصدقائهما اثر التفجيرات.
يذكر أشرف دعاس، بحوار أجراه موقع الغد الأردني معه ومع زوجته، أنه بالرغم من مرور عشرة أعوام على الحادث، مازالت ذكراه كأنه وقع بالأمس قائلا "لا أنسى لهفة والدي يوم زفافي أن نصل الفندق بسرعة لبدء مراسم الزفاف وبعد كل يوم من ذلك اليوم صرت أدرك أكثر لماذا كان مستعجلا".
وتقول ناديا العلمي إنه لا يوجد آي صور أو مقاطع فيديو للحفل ونها لا تحتفظ من يوم زفافها سوى ببضعة صور لها بفستان الزفاف قبل الدخول لقاعة الاحتفال بالفندق حيث تحول فستانها للون الأسود بفعل التفجيرات.
وتضيف ناديا "لا تزال الحسرة تملأ قلبي ولم أكن أتخيل أن يتحول أجمل يوم في حياتي الى أكثر الأيام ألما بالنسبة للأردنيين وما حدث لا أتمناه لعدو".
وتبرر ناديا، فى تقرير مصور للبي بي سي، رغبتها فى الحديث اليوم عن مأساة زفافها التي وقعت منذ عشرة أعوام قائلة "من واجبي أن اتحدث وأخبر العالم أن الحياة تستمر وأن لدينا اليوم أسرة جميلة ونحاول أن نكون طبيعين على قدر المستطاع. نحن لسنا مجرد ضحايا تبكي. لقد نجونا وأنا أتخطى المحنة كل يوم".
ويؤكد دعاس أن الإرهاب لم ينل من عزيمتهما وتصميمهما على التمسك بالحياة.
يُذكر أن المخرج السينمائي العالمي مصطفى العقاد توفى متأثرا بجراحه عقب تفجيرات العاصمة الأردنية، بينما لقيت ابنته مصرعها في الحال.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
