(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تابع قراءة موضوع كارثة جديدة تهدد المصريين
كارثة جديدة تهدد المصريين ..الحق في الدواء يكشف تحول المرضي لفئران تجارب ويطالب الصحة بالتحقيق

كارثة جديدة تهدد المصريين ..الحق في الدواء يكشف تحول المرضي لفئران تجارب ويطالب الصحة بالتحقيق
في واحدة من أعظم وأكبر الكوارث التي يتعرض
لها المصريين، رصد المركز المصري للحق في الدواء، تحول المرضى المصريين
لفئران تجارب لشركات الأدوية العالمية بمعاونة بعض الأطباء، دون وجود ضوابط
حقيقة أو اتباع المعايير العالمية في ذلك، ودون وجود رقابة وإشراف من
وزارة الصحة.
وقال محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في
الدواء إن المركز رصد تردد عدد من المواطنين على أحد المستشفيات بأكتوبر
يمتلكها أستاذ طب للجهاز الهضمي بالاشتراك مع آخرين بوزارة الصحة ويقوم
بإنتاج الدواء ( الدكلانزا) أحد مستشاري وزير الصحة السابق وقيام عدد من
الأتوبيسات بتحميل المرضى من أحد مراكز محافظة المنصورة رأسا للمستشفى
لتجربه الدواء حيث يتم تناوله مع دواء السوفالدي كتجربة مع صرف وجبة غذائية
لهم.
وطالب وزارة الصحة والسكان بإجراء تحقيق فوري
حتى تتضح الرؤيا حول وجود موافقات مثل موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي (
irb) المنوط بها ضرورة الموافقة على صيغة لجنة (الموافقة المستنيرة )التي
تصيغ جميع النقاط عن البحث؛ وعلى شكل التجربة وحقوق المريض فضلا عن ضرورة
إجرائها في (مستشفى عام أو معهد بحثي وليس المستشفيات الخاصة حتى لا يتداخل
رأس المال مع مصالح الشركات توقيع المريض بمحض إرادته وإمكانية انسحابه من
التجربة إذا ـراد، وأن لا يتم إعلان تلك النتائج سوى من خلال اللجنة
نفسها؛ وان يتم عمل وثيقة تامين لصالح مجموع المرضى .
وقال، إن المركز يبدى ( اندهاشه) من تجريب
الدكلانزا الذي تم اعتماده فى أوائل العام الحالي من FDA للعلاج من الجين
الأول فقط على مرضى مصابين بالجين الرابع موكدًا أنه لم تقم أي جهة علمية
بالموافقة على هذا البرتوكول الذي يتم تجريبه فى مصر .
وأكد أن هناك نقاطا دولية حاكمة لهذا الموضوع
خاصة قانون نورنبرج الذي اعتمد في 1947 وإعلان هلسنكي الصادر عن الجمعية
الطبية العالمية في 1964 والمعدلة عام 2004) أن تنص على أنه يمكن للأشخاص
المعنيين إعطاء موافقة مستنيرة ( أي بعد إعلامهم بجدية عن المخاطر وفهمهم
لها ) وطوعية، ولا يجب أن يخضع القرار لتأثير أي تعويضات سخية جداً.
وأوضح أن التجارب الدوائية أصبحت تشكل رعب
شديد حيث تهرب الشركات العالمية من بلادها رغم أن المواطنين لديها هم
الأكثر استفادة من الأدوية الجديدة إلا أنهم أقل استعداداً من أي وقت مضى
للمشاركة في الاختبارات الضرورية لتطويرها، إذ يجب اختبار كل دواء جديد على
أكثر من أربعة آلاف مريض كي يصادق عليه كما أن القوانين هناك رادعة.
وأشار إلي تخصص العديد من الشركات فيما يسمى
بـ ( هيئات الأبحاث ) في تنفيذ تجارب طبية في الخارج لحساب شركات أو معامل
دوائية جديدة مثل كبرى الشركات ولديها مكاتب ومواقع في عدد كبير من الدول
النامية مشيرة إلي أن الدورية الطبية ( ذى لانسيت) كشف في عام 2006 ،أن
شركة جلاكسو سميث وفايزر ونوفارتس وباير أجروا أكثر من 80% من التجارب
العلاجية خارج الأسواق الغربية خاصة في الدول منخفضة التكلفة أو بكلمات
أخرى دول فقيرة مثل زامبيا ومصر و الهند وإجراء عشرات الآلاف من الأبحاث
الطبية عند باحثين (عملاء) لهذه الشركات بهدف التوصل لأدوية تطرح للمرضى في
الدول الغنية، خاصة فيما يتعلق بمشكلات الشيخوخة وأمراض القلب والكبد
والشرايين والتهاب المفاصل وارتفاع الضغط وهشاشة العظام.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});