(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تابع قراءة موضوع بعد 15 عاما من استشهاد "الدرة".. "طفل سوريا الغارق" يحاول إيقاظ ضمير العالم
بعد 15 عاما من استشهاد "الدرة".. "طفل سوريا الغارق" يحاول إيقاظ ضمير العالم

ما أشبه اليوم بالبارحة.. فلسطين تحت الاحتلال.. وسوريا تعاني اقتتال داخلي.. تعددت الأسباب، إلا أن مشهد القمع يسيطر على الأوضاع.
انتفض العالم عن أسره، عقب تداول صورة لطفل سوري رضيع، قذفته الأمواج المتلاطمة إلى أحد الشواطئ التركية، وسيطرت مشاعر الغضب والفاجعة علي الجميع، لتثير معها مشكلة اللاجئين السوريين، الذين يحاولون عبور شواطئ تركيا إلى الجزر اليونانية.
استقبل "شاطئ الجنة" الطفل السوري الذي القي مصرعه غرقًا، في أحضانه بعد أن ضاق به الحضن السوري؛ ليوجه أنظار العالم إلي شعب مشرد مواطنيه واغتالت الأيادي الآثمة شبابه وأطفاله.
يعيدنا هذا اليوم إلي 15 عاما مضت، وبالتحديد في سبتمبر عام 2000 حينما اغتال رصاص العدو الصهيوني براءة "محمد الدرة" الفلسطيني في أحضان والده، الذي وقف عاجزا عن حمايته مع سرعة الرصاص.
والتقطت عدسة المصور الفرنسي "شارل إندرلان" المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء "جمال الدرة" وولده "محمد" البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل أسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار.
واليوم يتكرر المشهد، بصورة "طفل سوريا الغارق" مستلقيا على وجهه علي أحد شواطئ تركيا، بعد أن هرب مع أسرته من سوريا خوفا من الموت بالرصاص أو التفجيرات، ليواجه الموت غرقا.
طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إن الوضع في فلسطين يختلف عن سوريا؛ لأن فلسطين دولة تقع تحت الاحتلال، أما سوريا ثائرة على نظامها القمعي.
وأضاف أنه على الرغم من اختلاف الوضع في كلاهما إلا أن مشهد القتل واحد، ورغم الضجة التي أحدثتها صورة "الدرة" إلا أن العالم ثار ثم سكن وظل الوضع قائم كما هو.
وأشار إلى أن العالم الذي لم يؤثر فيه قتل أكثر من 100 ألف سوري بالمواد الكيماوية وأشد أنواع الأسلحة وتشريدهم لن يتأثر بصورة طفل رضيع مات غرقا.
انتفض العالم عن أسره، عقب تداول صورة لطفل سوري رضيع، قذفته الأمواج المتلاطمة إلى أحد الشواطئ التركية، وسيطرت مشاعر الغضب والفاجعة علي الجميع، لتثير معها مشكلة اللاجئين السوريين، الذين يحاولون عبور شواطئ تركيا إلى الجزر اليونانية.
استقبل "شاطئ الجنة" الطفل السوري الذي القي مصرعه غرقًا، في أحضانه بعد أن ضاق به الحضن السوري؛ ليوجه أنظار العالم إلي شعب مشرد مواطنيه واغتالت الأيادي الآثمة شبابه وأطفاله.
يعيدنا هذا اليوم إلي 15 عاما مضت، وبالتحديد في سبتمبر عام 2000 حينما اغتال رصاص العدو الصهيوني براءة "محمد الدرة" الفلسطيني في أحضان والده، الذي وقف عاجزا عن حمايته مع سرعة الرصاص.
والتقطت عدسة المصور الفرنسي "شارل إندرلان" المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء "جمال الدرة" وولده "محمد" البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل أسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار.
واليوم يتكرر المشهد، بصورة "طفل سوريا الغارق" مستلقيا على وجهه علي أحد شواطئ تركيا، بعد أن هرب مع أسرته من سوريا خوفا من الموت بالرصاص أو التفجيرات، ليواجه الموت غرقا.
طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إن الوضع في فلسطين يختلف عن سوريا؛ لأن فلسطين دولة تقع تحت الاحتلال، أما سوريا ثائرة على نظامها القمعي.
وأضاف أنه على الرغم من اختلاف الوضع في كلاهما إلا أن مشهد القتل واحد، ورغم الضجة التي أحدثتها صورة "الدرة" إلا أن العالم ثار ثم سكن وظل الوضع قائم كما هو.
وأشار إلى أن العالم الذي لم يؤثر فيه قتل أكثر من 100 ألف سوري بالمواد الكيماوية وأشد أنواع الأسلحة وتشريدهم لن يتأثر بصورة طفل رضيع مات غرقا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});