(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تابع قراءة موضوع زوجة صارحت زوجها ليله الزواج بأنها ليست بكر! لن تصدق ماذا فعل الزوجه!!
في
ليلة العمر الذي تأتى مرة واحدة في حياة الإنسان كانت هذه الليلة بالنسبة
للزوج ليلة سعادة وسرور كان في أسعد حالاته أما بالنسبة للزوجة فكانت غاضبة
جدا وحزينة للغاية لأنها يجب أن تقول له أن ليست بكر
وتخاف
أن يتركها لأنها تحبه وتخاف أيضا من الفضائح بين الناس وكانت تتذكر كيف
أنها أخطأت مع أبن الجيران في عمر لا يتعدى خمسة عشر عاماً وأنه نادمة على
ذلك وكانت تريد أن تذهب لتقوم بإجراء عملية ترقيع للبكارة كما تفعل جميع
البنات في هذا الوقت أم ماذا تفعل فهذه اللحظة كانت لحظه شيطان وهيا نادمة
عليها ولكن ما الحل ؟
فأن
كذبت فأنها ستأخذ سيئات أكثر ولكن كيف ستفر من الله يوم العرض الأكبر
والشيطان يوسوس لها وهيا تقاومه ثم قالت يا رب من لي غيرك فأعنى يا رب
واسترني
مضت عدة ساعات ثم دخل عليها زوجها وهوة مبتسم وجميل ويضحك ثم صلى ركعتين ودعا الدعاء المعروف
وسئل الله أن يجعلهما سعداء مع بعضهم البعض وأن يحببهم في بعض ويرزقهم الخلف الصالح
وكان سعيد جداً ولكن لا أحد يعلم هل ستطول السعادة أم لا وبكت الزوجة بدة والزوج يسئلها ماذا بكي
هل و هل و هل , عشرات الأسئلة من الزوج ولكنها لا تجيب عليه ثم قالت له أسمعني وحكت له قصة كيف أن الشيطان أغواها ووقعت في المعصية وأنها ندمت على ما فعلته
فانطفأت ابتسامة الزوج وحزن حزناً شديداً ثم قال لها : سأبقيك عندي شهر ثم ترجعي إلى بيت أهلك
وغادر
الغرفة وذهب إلى غرفة أخرى أما هي فبكت بشدة وقامت وغيرت ثوبها ثم توضئت
وصلت وكانت تدعو الله أن يفرج عنها همها وأن يسترها وكل ليلة كانت تفعل نفس
هذا العمل وكان زوجها يراقبها من بعيد
وبعد مرور الشهر دخل الزوج عليها ثم قال لها أجمعي أغراضك وأذهبي إلى بيت أهلك
فذهبت
وجمعت أغراضها وذهب إلى السيارة وركب بجانبة ليوصلها إلى بيت أهلها وفى
السيارة قال لها أفتحي هذا الدرج فوجدت فيه تذكرتين سفر فقالت لمن هذا ؟
قال لها الزوج : أسمعي يخطئ الناس جميعاً ولكن كما قال رسول الله صلي الله علية وسلم خير الخطائون التوابون
وقد اعجبتينى باستغفارك وحبك الشديد لله وسنكمل معك وسنذهب اليوم لقضاء شهر العسل ولنفتح صفحة جديدة ونسأل الله أن يبارك لنا
أما هيا فبكت ليس لأن زوجها رجع لها لكن لأن الله سمع شكواها وأجابها
وبدل
ربنا حياة الزوجة الى سعادة وسرور نعم هذا هوة تفكير الرجل الصالح الذي
يعلم كيف يربى أولادة وينشئ بيت وأسرة سعيدة وهذا هي أخلاق المسلمة التي
تتوب إلى الله ونتعلم من هذا الموقف المسامحة والاستغفار دائما والتوبة إلي
الله مهما كان خطأك فالله غفور رحيم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});